ضمن جهود أمانة منطقة الرياض في تعزيز التحول البلدي والارتقاء بالخدمات الرقمية أسهمت الأمانة في تطوير منظومة البيانات المفتوحة ونشر بيانات نوعية تدعم اتخاذ القرار وتحسن تجربة المستفيدين. ومن أبرز هذه البيانات مجموعة بيانات مكاتب مدينتي التي توفر معلومات دقيقة عن مواقع المكاتب.
وقد تم الاستفادة من هذه البيانات في تطوير خدمة "استكشاف الخدمات من حولك" في تطبيق مدينتي والتي تمكّن المستفيد من معرفة أقرب مكتب واستعراض موقعه الجغرافي والتنقل إليه مباشرة عبر خرائط Google، مما يسهّل الوصول للخدمات ويرفع من كفاءة التجربة الرقمية.
هذا التكامل بين منصة البيانات المفتوحة وتطبيق مدينتي يُعد نموذجًا ناجحًا لتحويل البيانات إلى خدمة فعلية ذات أثر مباشر على المستفيد وبما يدعم تحقيق مستهدفات التحول الرقمي ويعزز مؤشرات الجودة والشفافية.
في إطار جهود أمانة منطقة الرياض لتعزيز التحول البلدي وتطوير منظومة البيانات المفتوحة، قامت الأمانة بنشر مجموعة بيانات عربات التجوّل التي تتضمن معلومات عن العربات وأنشطتها.
وقد أسهمت هذه البيانات في تطوير خدمة "استكشاف الخدمات من حولك" داخل تطبيق مدينتي، والتي تمكّن المستفيد من تحديد موقعه مباشرة ورؤية أقرب عربة تجوّل متاحة حوله إلى جانب استعراض نوع النشاط ومعلومات العربة والتنقل إلى موقعها من خلال الخرائط الرقمية بسهولة وسرعة.
الأثر المحقّق:
تحسين تجربة المستفيد عبر تسهيل الوصول إلى الخدمات المتنقّلة
رفع مستوى الشفافية بتوفير بيانات مفتوحة محدثة وقابلة لإعادة الاستخدام
دعم جودة الحياة من خلال تمكين خيارات متنوعة للخدمات اليومية
تمكين المطورين والباحثين من استخدام البيانات لبناء حلول مبتكرة
في إطار تعزيز الشفافية والارتقاء بجودة الخدمات البلدية، قامت أمانة منطقة الرياض بنشر بيانات مواقع المقابر ضمن منصة البيانات المفتوحة، والتي تشمل الإحداثيات، أسماء المقابر، والمعلومات الأساسية لكل موقع.
وقد تم استخدام هذه البيانات بشكل فعّال في كل من:
تطبيق مدينتي عبر تمكين المستفيدين من استكشاف أقرب مقبرة، وعرض مواقع المقابر على الخريطة، وتقديم معلومات تفصيلية لكل موقع.
البوابة المكانية لأمانة منطقة الرياض عبر طبقة GIS تفاعلية تدعم البحث، الاستعراض، والتحليل المكاني.
هذا الاستخدام للبيانات أسهم في:
تحسين تجربة المستفيد
رفع جودة الحياة عبر تسهيل الوصول للخدمات المجتمعية
تعزيز التكامل بين المنصات الرقمية
في إطار التزام أمانة منطقة الرياض بتحقيق مستهدفات أهداف التنمية المستدامة من خلال جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة، عملت الأمانة على إتاحة بيانات الاستخدام الترفيهي للأراضي ضمن منصة البيانات المفتوحة والتي تتضمن معلومات موثوقة حول توزيع المرافق الترفيهية ومساحاتها وأنماط الاستخدامات المرتبطة بها، بما في ذلك البيانات المؤثرة بشكل مباشر في قياس نصيب الفرد من المسطحات الخضراء داخل المدينة.
ويمثل نشر هذه البيانات خطوة نوعية نحو تمكين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والجهات البحثية من الوصول إلى بيانات دقيقة تُسهم في دعم التخطيط الحضري المستند إلى الأدلة، وتحليل الاحتياج، وتطوير المشاريع التي تُعزز جودة الحياة والمساحات الخضراء في الرياض. كما وفرت هذه البيانات مرجعًا موحدًا يدعم عمليات اتخاذ القرار المبني على البيانات، ويوجه الاستثمارات المستقبلية في المرافق والحدائق والمناطق المفتوحة، بما ينسجم مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تعزيز الاستدامة الحضرية.
إعادة تشكيل المركز الحضري في مدينة الدلم لتعزيز الهوية التاريخية والثقافية
الباحثون: د. مصعب العتيبي، د. محمد المبرز، وآخرون
الجهة: جامعة الملك سعود – كلية العمارة والتخطيط
العام: 1446هـ
استندت هذه الدراسة إلى بيانات ومعلومات ميدانية وفّرتها أمانة منطقة الرياض، بهدف دعم إعادة تشكيل مركز حضري نابض في مدينة الدلم يعكس هويتها التاريخية والثقافية، ويراعي الأبعاد الاجتماعية والبيئية والعمرانية للمدينة.
اختيار موقع استراتيجي للمركز الحضري الجديد في منطقة آمنة من مخاطر السيول، تربط بين شرق وغرب المدينة وتخدم المحاور الإقليمية.
تحوّل النمو العمراني نحو الغرب نتيجة وجود معوقات طبيعية في الشرق، مثل الكثبان الرملية ومجاري السيول.
تمركز الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية في غرب المدينة، مثل حي الصحنة وحي الازدهار.
ضعف النشاط التجاري والخدمات داخل الأحياء، حيث يتركز النشاط على المحاور الرئيسية فقط.
توفر فرص لإحياء التراث العمراني والثقافي، مثل سور الدلم والقرية التراثية، مما يعزز السياحة ويعكس الهوية المحلية.
ارتفاع نسبة الأراضي غير المستغلة، ما يشكّل فرصة لإعادة تخطيط وتنظيم استعمالات الأراضي.
ندرة المسطحات الخضراء والمرافق العامة داخل المركز الحالي، مع ملاحظة تدهور في الغطاء النباتي.
تعرض وسط المدينة لمخاطر السيول الموسمية، مما تسبب في فصل الكتلة العمرانية وتشكّل مناطق خطرة.
ضعف تكامل شبكة المشاة والمواقف في بعض الشوارع، مما أثّر على جودة الوصول والتنقل.
أثر الدراسة:
قدّمت هذه الدراسة أساساً علمياً ورؤية تخطيطية مستدامة، تُسهم في تشكيل مركز حضري يعزز من مقومات السياحة المحلية، ويحسّن من جودة الحياة، ويدعم التوجهات التنموية المستقبلية لمدينة الدلم.
تحسين المشهد الحضري في حي القيروان بالتكامل مع مشروع المربع في مدينة الرياض
اسم الباحث : أحمد بن سعود المطيري طالب ماجستير في قسم التخطيط العمراني كلية العمارة والتخطيط – جامعة الملك سعود
الجهة : جامعة الملك سعود , كلية العمارة والتخطيط , قسم التخطيط العمراني ,مايو 2025
تهدف الدراسة إلى تحسين المشهد الحضري في حي القيروان بمدينة الرياض من خلال التكامل مع مشروع “المربع”، أحد أكبر المشاريع التنموية في المدينة. تعتمد الدراسة على مبادئ التخطيط الحضري المستدام، من خلال تطوير البنية التحتية، وزيادة المساحات الخضراء، وتعزيز خيارات التنقل النشط، وتحسين جودة الحياة. كما تتبنى الدراسة مفاهيم التخطيط الاستراتيجي، والتكامل الحضري، والمشاركة المجتمعية في صناعة القرار العمراني.
اعتمدت هذه الدراسة في جمع بياناتها على التنسيق مع أمانة منطقة الرياض، حيث زودت الأمانة الباحث بمجموعة من البيانات المفتوحة ذات العلاقة بموضوع الدراسة، مما أسهم في دعم محتواها وتحقيق أهدافها
وجود ضعف في جودة الفراغات العمرانية والبنية التحتية في حي القيروان
غياب معايير تصميمية واضحة في الشوارع والحدائق والمرافق العامة.
ضعف في الربط البصري والوظيفي مع مشروع المربع.
الحاجة إلى مسارات آمنة للمشاة والدراجات.
نقص في المساحات الخضراء والمرافق المجتمعية الجاذبة.
تقدم نموذجاً حضرياً مستداماً يمكن تطبيقه في أحياء أخرى بمدينة الرياض.
تساهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 من حيث جودة الحياة وتطوير البيئة الحضرية.
ترفع من القيمة العمرانية والاقتصادية للحي.
تدعم التكامل بين المشاريع الكبرى والأحياء السكنية.
تعزز من الهوية البصرية للحي وتزيد من شعور السكان بالانتماء.
توفر أساساً لتبني معايير حضرية وتشريعية جديدة في التطوير العمراني.
مجمع صناعات تقنية عمراني مبتكر في بنبان بالرياض، منصة متكاملة لدعم الابتكار والتطوير وتعزيز الاقتصاد المعرفي
الباحثون: نواف الشهري، نواف الشويرد، عبدالله الشهري، نواف الأشول
الجهة: جامعة الملك سعود – كلية العمارة والتخطيط – قسم التخطيط العمراني
تهدف الدراسة إلى تخطيط مجمع صناعات تقنية متكامل في شمال الرياض (حي بنبان)، يخلق بيئة عمرانية مبتكرة تجمع بين الصناعات التكنولوجية ومراكز البحث والتطوير، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
يركز المشروع على توفير مساحات مخصصة للشركات الناشئة، المصانع التكنولوجية، والمرافق البحثية، في بيئة تشجع على التعاون والإبداع وتعزز الابتكار ودعم الاقتصاد المعرفي.
اعتمدت هذه الدراسة في جمع بياناتها على التنسيق مع أمانة منطقة الرياض، حيث زودت الأمانة الباحث بمجموعة من البيانات المفتوحة ذات العلاقة بموضوع الدراسة، مما أسهم في دعم محتواها وتحقيق أهدافها .
تم اختيار مشروع "مدينة الصناعات التقنية" كنموذج لدراسة التأثير المحيطي لمشروع عمراني مبتكر في شمال مدينة الرياض.
أُجري تحليل شامل للموقع من حيث المعالم المحيطة، الشبكات المرورية، الخصائص البيئية والطبوغرافية، والأنماط العمرانية القائمة.
ركّزت الدراسة على فحص مدى ملاءمة الموقع من منظور التخطيط العمراني، وتحديد التحديات المرتبطة مثل مرور خط أنبوب النفط، وضعف الاتصال بشبكة الطرق المحيطة.
استُعرضت أمثلة عالمية مشابهة (مثل سوتشو، سايبرجايا، وشرق بولدر) لاستخلاص الدروس التي يمكن توظيفها مستقبلاً في تطوير الفكرة.
خلصت الدراسة إلى أن المشروع يمتلك مقومات استراتيجية تؤهله ليكون منصة تقنية مستقبلية في حال تمت معالجـة التحديات التخطيطية والبيئية.
تعزز الدراسة التوجه الوطني نحو التحول الرقمي وتنويع الاقتصاد، من خلال تقديم نموذج عملي لمجمع صناعات تقنية مبتكر. كما تبرز قدرة المخططين العمرانيين على الدمج بين الابتكار والتخطيط الاستراتيجي، وتسهم في بناء بيئة داعمة للشركات الناشئة والمحتوى المحلي، ما ينعكس على خلق فرص عمل نوعية، وتحقيق اقتصاد معرفي مستدام.
للاستفسارات أو التعليقات حول الخدمات البلدية، يُرجى تعبئة البيانات المطلوبة.
لم تتم إضافة أي تعليقات بعد
اخر تحديث:
05/22/2025
أعجب 9 من الزوار بمحتوى الصفحة من أصل 11 مشاركة